- تستعد مصر لاستضافة النسخة الـ17 من بطولة العالم للشباب تحت 20 سنة بكرة القدم.
وفي الوقت الذي يتفاءل فيه كثيرون من ان البطولة ستشهد مستويات رائعة للاعبين الواعدين، هناك من يقول ان نجوما من العيار الثقيل غير مؤهلين للظهور في الوقت الحالي؟
في تونس عام 1977 واليابان عام 1979 والارجتين عام 1981 ظهر نجم دييغو مارادونا الذي اصبح اسطورة الكرة العالمية على مدار 15 عام متتالية.
وفي المكسيك عام 1983 ظهر الهولندي الرائع ماركو فان باستن
وتوقفت عجلة "التفريخ" في نسخة البرازيل 1985 وتشيلي 1987 والسعودية 1989، باستثناء الهداف اليوغسلافي (الكراوتي) دافور سوكر، قبل ان تمنح البرتغال عام 1991 بطولة العالم للشباب نجمها "الساطع اللمعان" لويس فيغو.
وكما ظهر المهاجم البرازيلي ادريانو في استراليا عام 1993، جاء الارجنيتين الفذ ريكيلمي ليعلن نفسه نجما جديدا في نسخة 1997، والى جانبه الانجليزي مايكل اوين والفرنسي تيري هنري.
وفي نيجيريا عام 1999 اكد ورونالدينهو ان منتخب السامبا سيكون بخير في المقبل من السنوات، وهو ما فعله كاكا في الارجنيتن عام 2001.
وفي الامارات عام 2003، تحدث الجميع عن موهبة فائضة كالمطر، اسمها "اسماعيل مطر".
بيد ان كل المواهب انحنت للنجم الجديد الذي ظهر في هولندا عام 2005 وهو الارجنتيني ليونيل ميسي.
وفي كندا عام 2007 لم تشرق شمس موهبة من العيار الثقيل مع ان الجميع تحدث عن الارجنتيني سيرجيو اجويرو باسهاب.
والان في مصر 2009: من تتوقع يكون الموهبة الجديدة التي ستمنح للعالم املا جديدا..؟؟؟