هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 عرض لكتاب الدكتور حسنى عبد الرحمن الشيمى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ram elsafty




عدد المساهمات : 1
تاريخ التسجيل : 05/04/2009

عرض لكتاب الدكتور حسنى عبد الرحمن الشيمى Empty
مُساهمةموضوع: عرض لكتاب الدكتور حسنى عبد الرحمن الشيمى   عرض لكتاب الدكتور حسنى عبد الرحمن الشيمى Icon_minitimeالأحد أبريل 05, 2009 11:26 am

إدارة المعرفة : الرأسمعرفية بديلا
عرض وتقديم
رمضان موسى الصفتــى
أخصائى أول مكتبات
إدارة شبين الكوم التعليمية محافظة المنوفية ، مصر
ramasaftyy@yahoo.com

مؤلف الكتاب :
هو الدكتور حسني عبد الرحمن الشيمي الوزير المفوض بجامعة الدول العربية سابقا وأستاذ المكتبات و المعلومات ، له العديد من الكتب القيمة في التخصص تأليفا وترجمة ، بدءاً بأولها ( مقومات الدور التربوى للمكتبات المدرسية ) وانتهاءأ بأحدثها ( إدارة المعرفة : الرأسمعرفية بديلا ) ، والمتأمل لهذه المنظومة التأليفية يجدها ( سبحان الله ) تتفق مع أول مصاطب الهرم المعلوماتى وهى المكتبات المدرسية ، فى بداية حياته العلمية ، كما تمثل قمة هذا الهرم ورأسه وهى الرأسمعرفية مبنىً ومعنى ، الآن ـ أمد الله عمره وحسَّن عمله ـ إذ الهدف المنشود من المعلومات لدى أى مستفيد هو التصرف بحكمة وفق رأسمعرفته.

موضوع الكتاب :
إن لب هذا الكتاب يدور حول أحقية الرأسمعرفية التى تمثل أصولها فى الفكر والمعرفة والمعلومات على الرأسمالية التى تعلى المال والخام وسلطانهما ، وينادى بأن يكون المنتِج أهم من المنتَج ، ورأس الفكر فوق راس المال . ويشاء القدر أن تتوالى الأحداث لتثبت أن الاستسلام لرأس المال وألياته " المادية" وتحييد الفكر الإنسانى وسماته الأخلاقية وفى قلبها نزاهة قيمة يمكن أن تؤدى إلى ما هو أبعد من الانهيار المالى ، وإن كان عاصفا والأن ونحن نرى الإعصار المالى الذى حل بالعالم فى سبتمبر2008، والذى هز وربما أطاح "بمقدسات" كانت تحيط بالرأسمالية . لقد ثبت من جديدأن المعرفة هى الأصول التى لا تتحكم بها بورصات السماسرة ، ولا مديرى البنوك الطامعة ، وأن دفة العالم تأخذ الاتجاه الصحيح ، إذا كانت القيادة للمعرفة المبنية على الفكر الإنسانى المنشور،والفكر الإنسانى الكامن فى الخبرة والوجدان والحس وتضامنها معا من خلال إدارة معرفية تدار بضمير
.
العرض : ينتظم الكتاب فى مقدمة وأربعة فصول وخاتمة على النحو الآتى :
المقدمة :
يستهل المؤلف كتابه بقبسة من تقرير التنمية الإنسانية العربية عام 2003 مفادها : أن المعرفة اكتسابا وإنتاجا وتوظيفا ، قد غدت فى مطلع القرن ( الحادى والعشرين ) هى الوسيلة الكفيلة بتحقيق التنمية الإنسانية فى جميع ميادينها ، فهى غالبا ما ترسم الحدود بين القدرة والعجز ، بين المنعة والوهن ، بين الصحة والمرض ، بين الثروة والفقر . ويقرر المؤلف بأنه قد عاش المعرفة والمعلومات فى أحشائها ونهل من عطائهما أضعافا مضاعفة ، فلا أقل من أن يشرك جسمه الأكبر ( مجتمعه) فيما نعم، وأن يسجد للذى كرم الإنسان وعلمه البيان . كما أنه يوضح عرضه لمصطلح " الرأسمعرفية " للدلالة – فى لغتنا العربية على طبيعة الحياة الفكرية والإجتماعية والإقتصادية كما يعكسها العصر عام 2006 فى المؤتمر القومى العاشر لأخصايئى المكتبات فى مصر تحت مظلة الجمعية المصرية للمكتبات والمعلومات ، مشيرا بذلك إلى الإقرار بتحول الأسبقية إلى المعرفة على المال الذى حكت له قبلا "الرأسمالية " ، وإلى عِظم أهمية الأصول assets المعرفية :أى البشر الممتزج بالمعرفة ، الذى يعد أعظم مورد فى أى منظمة خدمية أو إنتاجية . فالأصول المعرفية هذه والمتمثلة فى عقول البشر لها اعتبارها بما يوارزى ( وأحيانا يجاوز ) الأصول المعرفية التى خبرناها فى الشكلين المطبوع والمحسب ، وغيرهما من أشكال الاختزان ، حيث ينظر إلى المعرفة الضمنية والكامنة (الخبرات والتجارب والمهارات غير المدونة أو غير المنشورة ) بأعتبارها فرس الرهان فى كسب سباق المنافسى فى سوق الإنتاج والخدمات . كما يقرر أن التحدى المعرفى هو التحدى الأساسى لمجتمعنا للخروج من وضع التردى والتخلف الراهن ، والذى ينبغى أن ينعكس على خريطة المشاريع "القومية" ، إذ لا بد وأن يسبقها ويقودها مشروع فكرى يقود ويؤصل ويوجه وإلا أصبحنا كمن يهتم بجسد قد يعجبنا بنيانه دون النظر إلى ما بالرأس من ضمور ووهن . ومن الطبيعى أن يكون " المشروع الفكرى " أو المعرفى ، أكثر المشاريع حاجة لتفاعل اجتماعى يضم كافة أبناء المجتمع ، بحيث تشيع لديهم ثقافة الفكر – المعرفة- المعلومات، والتعامل مع وسائلها المقرؤة والموسوعة والمبثوثة على الشبكات ( وعلى رأسها الإنترنت ) ... وفى هذا السياق فإن هناك فئات بعينها يقع على عاتقها ضربة البداية أو الريادة ، ويعد توجهها إلى التعامل مع المعرفة أكثر إلحاحا ، نعنى بهؤلاء صناع القرار على اختلاف مستوياتهم ، وأيا كانت مواقعهم فى سدة الحكم أو الهيئات والمؤسسات الرسمية ، أو الشركات والمنشأت الأخرى ، أو المنظمات التى تدخل تحت ما يسمى المجتمع المدنى ....الخ أمثال هؤلاء فى يدهم إرساء قيمة المعرفة وترسيخ دورها وتوريثها للاجيال الشابة من العاملين معهم بدلا من توريث قيم أخرى لعل القارىء فى غنى عن ذكرها . وإذا عاشت هذه الفئات دورها اقتناعا ، وسلوكا علميا، فإن ذلك يهيىء السبيل للدور المنوط برجال المكتبات والمعلومات الذين عنوا تاريخيا بالجانب المسجل والمنشور من المعرفة البشرية ، ( علما وتطبيقا ) كى تتسع رسالة مهنتهم للتكيف لطبيعة متطلبات المعرفة ودورها المتعاظم ، ووسائل تقنياتها المتسارعة التطور من جانب والوصول إلى مكنون المعرفة والخبرة البشرية الحية من جانب أخر .

الفصل الأول :
الراسمعرفية : المفهوم والدلالات ، يستهله لمؤلف فقرة قوية مركزة المعنى من صنعه وهى " أن نسبة المعرفة إلى الرأس أقرب إلى الحقيقة ، لأنه مهما كان عظم دور الحواس ، فإن ضابط الإيقاع ، أو قل سلطان ذلك كله هو العقل القابع فى الرأس "
ويدور الفصل حول مصطلح الرأسمعرفية بحيثيتيه اللغوية والأقتصادية ، موضحا طبيعة الأصول المعرفية من حيث الشمول الإجتماعى ، مقارنا الرأسمعرفية بالرأسمالية فى عدة أوجه ، منتهيا إلى دور الرأسمعرفية فى استعادة مكانة الإنسان وإعلاء العقل البشرى .

الفصل الثانى :
الأوعية البشرية ، أو المعرفة الضمنية ، و يستهله أيضا كسابقه بفقرة معبرة عن مضمون الفصل بنفس القوة والتركيز ونصها : اعتمدت الرأسمالية على الموارد الظاهرة ( الزراعة والماء والرياح ) لكنها انتعشت بالموارد الباطنة ( بدءا بالفحم والمعادن ثم النفط ) ، وجاءت الراسمعرفية فأفادت كثيرا من المعارف الظاهرة أو المسجلة وتقنياتها المتقدمة ، لكنها تنبهت إلى أن السبق المعرفى لا يحرز بساق واحد ، ومن هنا بدأ الاهتمام بالمعرفة الكامنة لدى البشر والتى لا تقدر بمال ". ويدور الفصل حول الأوعية المادية والأوعية البشرية ، موضحا العوامل المدعمة للنموذج الفكرى الجديد للمعرفة والمعلومات والمتمثلة فى : تطوير الموقف المعلوماتى للشركات ، الحاجة إلى معارف الخبرات والممارسات ، شبكات المعرفة والمعلومات ، إتصالية المعرفة ، مع عقد مقارنة لنوعى المعرفة الضمنية والظاهرة ، وتوضيح دورة حياة المعرفة ، منتهيا إلى مركزية الدور الذى يقوم به الإنسان الفرد كأصل معرفى "knowledge asset" .

الفصل الثالث :
إدارة المعرفة وإدارة الرأسمعرفية ، ويدور هذا الفصل حول : إدارة المعرفة وتعدد التعريفات ، عمليات إدارة المعرفة ، إدارة المعلومات وإدارة المعرفة ، الحاجات المعرفية للمستويات الوظيفية ، قيم وأهداف إدارة المعرفة ، مستقبل إدارة المعرفة ، مع وضع خريطة بمواضع المعرفة ، منتهيا بلوحة بديعة الجمال تتمثل فى الاستشهاد بالحديث النبوى الشريف لتجسيد أهمية ضمان تدفق المعلومات ، والحرص على تمثل كافة أعضاء المنظمة أو المنشأة فى صناعة القرار ، مع التأكيد على أهمية عنصر نزاهة المعلومات ، ومسؤلية الإنسان عن تحقيق الإفادة الأمثل أو الأسوأ أو ما بينهما .

الفصل الرابع :
الدور المتغير للعاملين بالمعلومات والمستفدين منها فى ضوء الرأسمعرفية، يستهله لمؤلف بأن فى الرأسمعرفية ، يأخذ القيمون على المعلومات دورا أكثر رقيا وإنسانية لمساعدة المستفيدين لاتخاذ قرارات أفضل ومواجهة المواقف بتصرفات ، كذلك ، أفضل . وتتخذ الشركات مبادرات نحو "أنسنة" كيانها فتصبح منظمة تعلم قبل أن تكون منظومة ألات تنفذ " . ويدور حول مقومات مرافق الرأسمعرفية من جانب ، والمتمثل فى: اختصاصيى المكتبات والمعلومات من حيث : الدور الأنتقائى للمعلومات ، التحول من خدمة الفرد إلى خدمة الموقف ، محللى المعلومات، استراتيجى المعرفة ، مهنيى المعرفة ، شغيلة المعرفة، والمتطلبات المطلوب توفيرها فى قائمة مهنيى المعومات فى المستقبل . والمستفيدين من المعلومات ( الشركات مثلا ) من جانب الأخر ، وذلك من حيث : الشركات واستبدال القدرات ، التعلم والإبتكار ، منظمات التعلم .

الخاتمة :
ويركز فيها أخلاقيات الرأسمعرفية كبديل فى أعمدة خمسة هى : إعلاء المعرفة واستقلالها ، الديمقراطية والمعرفة ، إشاعة العدل، الكرامة الإنسانية ، وإلغاء الانفصال بين القول والعمل .سائلاًالعلى القدير أن يجعل هذا العمل مقبولا وأن ينفعنا بما علمنا .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عرض لكتاب الدكتور حسنى عبد الرحمن الشيمى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ندوة للدكتور حسنى عبد الرحمن الشيمى
» مؤتمرللاستاذ الدكتور حسني عبد الرحمن الشيمي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: أحدث التطورات في مجال المكتبات والمعلومات :: تطورات عالمية-
انتقل الى: